- انالثورة يجب أن تكون منهجية في التغيير إلى الأفضل،ولكن ما نشهده اليوم من تغيرات سياسية وتحزبات انفصالية بين فصائل الثورة السورية تجعلنا كشعب نفقد الأمل الذي كان في قلوبنا قبل عقولنا في تحقيق الكرامة أولاً قبل تحقيق الحرية،وتبعية بعض الانفصاليين الحمقى والمغفلين والذين يفكرون في اللحظة الآنية وليس لديهم نظرة مستقبلية إلى كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة للشعب السوري في تحقيق الانتماء إلى الوطن والدين هم من أتاح للغريب إفشال طموحات الشعب السوري في تحقيق أهدافه السامية.
ومن جانب آخر فإن الثورة يجب أن تقوم على أسس منهجية ومن أهم هذه الأسس:
١. القيادة السياسية الموحدة والواعية .
٢.القوة العسكرية التي يجب أن تكون موازية لقوة الخصم،أو أكثر من قوتة.
٣.الانتماء لأهداف الثورة السورية بما يرضي الله تبارك وتعالى وليس الانتماء إلى حزب أو تنظيم أو جماعة.
٤.تنمية العلاقات مع الدول الصديقة للثورة السورية مع الأخذ بعين الإعتبار عدم هيمنة هذه الدول على قرارات وأهداف الثورة السورية كما يحدث اليوم.
٥.الشروع في العمل الجماعي في سبيل سحق مدعي الثورة ومن يستخدم صفة(الثوري) في تحقيق مصالحه الشخصية وعدم تلبية احتياجات المواطنين في المجتمع ولنبدأ بالمجالس المحلية التي تشوه سمعة الثورة السورية بكل تفاصيلها والمرتبطة بمنظمات حقوق الإنسان و الجهات الداعمة للمجتمع المدني السوري وللأسف موظفو هذه المنظمات عبارة عن شبكة من اللصوص ابتداء من المسوؤلين المتواجدين في تركيا وانتهاء بمندوبي المجالس المحلية وهذا موضوع آخر سوف نطرق إليه إن شاء الله.